الأحد، 1 أبريل 2012

مقالات لقداسة البابا شنودة الثالث مع التفسير


الطبع العدواني للبابا شنوده الثالث

تختلف طباع الناس، فيوجد منها الطبع الهادئ الوديع الذي يبعد عن المشاكل، أو يتعامل معها بهدوء ورقة. وهو بطبيعته لا يخاصم ولا يصيح ولا يسمع أحد في الشوارع صوته، ويكون طويل البال، وكثير الاحتمال، ودمثاً في تعامله، لا يسئ إلى أحد. وإن أساء إليه الغير، لا ينتقم لنفسه، ولا يثور ولا يضج.
<< إقرأ المزيد

http://www.masi7i.com/index.pl/pope_shenouda_articles

كنوز في السماء للبابا شنوده الثالث

السبت، 31 مارس 2012

+معلومات جديدة و هل تعلم عن البابا شنودة...+

هل تعلم؟
ان اخر عظة للبابا لم يختمها بامضوا بسلام كعادته
ان اول عظة بعد خروجه من الدير عقب موت السادات كانت بعنوان المحبه
ان اول عظة بعد محاصرته بالكاتدرائيه كانت بعنوان اغفروا
ان الرئيسان اللذان وقفا امامه الاول مات مقتولا قبل مرور اربعين يوما علي اصدارة قرار عزل البابا والثاني سقط ونظامه والقي بالسجن قبل مرور اربعين يوما ايضا علي مذبحة القديسين التي كان الهدف منها كما اعلن كسر صمود البابا
هل تعلم ان البابا كيرلس عمل اكثر من 12 الف قداس وان البابا شنوده القي اكثر من 20 الف عظة

هل تعلم ان البابا تنيح يوم 17 الساعه 17 الدقيقه 17 حيث تنيح كما قيل علي للسان الانبا ارميا يوم السبت 17/3 الساعه 5.17 مساءا اي الساعه17.17 بتوقيت الجيش
هل تعلم ان البابا كرجل عسكري كرم عسكريا حيث اشرفت الشرطه العسكريه علي تنظيم الجنازة وسار في موكب عسكري وحمله جنود الجيش بالمطار العسكري وركب طيارة عسكريه ونزل بقاعدة عسكريه وسار بموكب وفي حراسة الشرطة العسكريه حتي دخولة الدير
هل تعلم ان البابا كان يقوم فقط ليلة الامتحان بقراءة الماده التي كان سيمتحن بها اليوم التالي ومع ذلك كان يحصل علي تقدير الامتياز دائما
ولسة عندنا الكثير والكثير عن البابا فتابعونا
 

البابا شنودة في سطور


البابا شنودة في سطور

معلومات تهمك عن قداسة البابا شنودة الثالث

قداسة البابا شنودة الثالث الوطن الأصلي أسيوط الأسم قبل البطريركية نظير جيد قبل الرهبنة والقس أنطونيوس السرياني بعدهاوالأنبا شنودة أسقف عام التعليم والمعاهد الدينية الدير المتخرج منه السريانتاريخ التقدمة محل أقامة البطريرك مدة الرئاسةالأنبا رويس بالعباسية + ولد البابا شنودة الثالث في قرية سلام التابعة لإيبارشية منفلوط في 3 أغسطس 1923 م. + انتقل إلى دمنهور حيث عهد بتربيته أخوه الأكبر روفائيل ، فدرس في مدرسة الأقباط الأبتدائية ثم درس بمدرسة الأمريكان ببنها. + انتقل مع الأسرة إلى القاهرة وسكنوا في حي شبرا حيث درس بمدرسة الايمان الثانوية حيث نال إعجاب معلميه لتفوقة ودماثة خلقة. + بعد حصوله على شهادة الثانوية التحق بكلية آداب القاهرة قسم تاريخ وحصل على الليسانس في الآداب سنة 1947 م.+ التحق بالكلية الحربية وتخرج منها سنة 1948 م. وكان الأول على دفعته. + قبل تخرجه من كلية الآداب التحق بالكلية الإكليريكية و تخرج منها 1949 م بتقدير (ممتاز) وكان أيضا الأول على دفعته.+ عمل بالتعليم في المدارس الثانوية ولكنه تركها لرغبته في تكريس وقته لخدمة الله. + اصبح مدرسا للكتاب المقدس واللاهوت بالكلية الإكليريكية. + كان يخدم بمدارس الأحد في أماكن كثيرة خاصة بكنيسة القديس الأنبا انطونيوس بشبرا وكنيسة القديسة مريم بمسرة و جمعية النهضة الروحية بشارع فؤاد بشبرا. +كان يرأس ملجأ مدارس الأحد بشارع روض الفرج. و اختير مدير لتحرير مجلة مدارس الأحد. + اشتاق إلى حياة الوحدة والسكون في البرية فترك العالم ومضى إلى دير السريان ببرية شيهيت حيث لم يمضي زمانا طويلا لإختياره حتى رسمه الأنبا ثاؤفيلس أسقف الدير راهبا بإسم الراهب انطونيوس في يوم 18 يوليو سنة 1954 م ، و كان عمره 31 عاما وقت رهبنته فأخلى ذاته + تدرج في الخدمه في الدير امينا للمكتبه ومسؤلا عن المطبعه ونشر المخطوطات وعن الضيوف الاجانب. وأحيانا كان مسؤلا عن الزراعه والمباني … + اشتاق لحياة التوحد فاعتكف في قلايته داخل الدير و تركها إلى أخرى بالحديقة خارج الدير الذي تركه بعد ذلك فأرشده الله إلى مغارة أحد القديسين تبعد عن الدير حوالي 12 كيلو مترا وكانت تمر عليه فيها اسابيع لا يرى وجه انسان وكانت فرصه للخلوه مع الله والقراءه والتأمل والدراسة والتشبع بأقوال الأباء. + رسم قسا تحت الحاح ابنائه الروحيين في 31 أغسطس سنة 1958 م. + تكلم الله في قلب ابينا الطوباوي الأنبا كيرلس السادس ان يختار الراهب انطونيوس للأسقفية. ولكن لعلمه انه لن يقبل ان يترك البرية أحضره من هناك دون ان يعلمه بشيء خوفا من هروبه فلما حضر الراهب انطونيوس و ركع أمام البابا كيرلس ليأخذ بركته وضع البابا كيرلس يده على رأس ابونا انطونيوس قائلا : "شنوده أسقفا للاكليريكية و مدارس التربية الكنسية و سائر المعاهد الدينية" فلم يستطع ان يهرب من يد البطريرك. و بكى كثيرا… + تمت رسامته في كاتدرائية القديس مرقس الرسول بالأزبكية في 20 توت الموافق 30 سبتمبر 1962 م. صار أول أسقف للتعليم. فإهتم بمدارس الأحد و مناهجها وتنظيمها واهتم بالاكليريكية ومستوى التعليم فيها و كان يقوم بعظته الأسبوعيه لكل الشعب والتف الناس حوله في حب شديد. + وكان و هو اسقفا للتعليم يقضي نصف الاسبوع في المدينة يعظ ويدرس والنصف الاخر في الدير. على ان علاقة البابا بالرهبنة لا تقتصر على عيد رهبنته بل تمتد إلى حياته وعلاقته بالاديره. + وحينما رقد قداسة البابا كيرلس السادس في الرب يوم 9 مارس 1971 م. اجتمع المجمع المقدس برياسة الأنبا انطونيوس القائمقام البطريرك ليتدبر أمر أختيار البطرك الجديد لمرات عديدة طال فيها النقاش حتى استقر الرأي على اختيار خمسة من مجموع المرشحين تمت بينهم الانتخابات و أستقرت عن اختيار ثلاثة منهم هم نيافة الأنبا شنوده أسقف التعليم و الأنبا صموئيل أسقف الخدمات و القمص تيموتاؤس المقاري. + و أجريت القرعة الهيكلية يوم الأحد 31 اكتوبر 1971 م فأختارت العناية الإلهية الأسقف شنوده ليكون البابا الـ117 في سلسلة باباوات الإسكندرية. + قام البابا شنوده بعد توليه كرسي مارمرقس برسامة الكثير من الآباء الأساقفة و الكهنة الجدد حتى انتعشت الخدمة. و أهتم بالكلية الإكليريكية فأصبح لها فروع كثيرة. وأسس معهد الكتاب المقدس ومعهد الرعاية و التربية. + يكاد يكون البابا الوحيد في تاريخ الكنيسة ، الذي لا يمر عليه اسبوع دون ان يقضي جزءا منه في الدير … و قديما كانت زيارات البابوات للأديره حدثا يكتب عنه في تاريخهم وسيرتهم. + كذلك تعمير البابا للأديره ، سواء الاديره القديمة مثل دير الانبا باخوم بحاجر ادفو ومار جرجس بالرزيقات ، والعذراء بجبل أخميم ، ودير الأنبا شنوده بسوهاج ، ودير القديسه دميانه بالبراري بالأضافه إلى أديرة وادي النطرون. + كذلك امتدت حركه الرهبنه أيضا إلى المهجر و اهتم قداسته بأول دير في المهجر و هو ديرنا العامر ببرية كاليفورنيا و أرسل بعض الرهبان لتعميره حتى اعترف المجمع المقدس به في سنة 1993 م وتم سيامه نيافه الحبر الجليل الأنبا كاراس أسقفا للدير و أصبح هناك رهبان يحملون اسم الأنبا أنطونيوس بديره العامر ببرية كاليفورنيا ، و أيضا أفتتح قداسته ديرين أخرين باستراليا و هناك دير بإلمانيا ، واخر بافريقيا و بلاد كثيره تريد ان تأخذ بركه وجود دير عامر باراضيها. 
+ و قام قداسته بزيارة معظم الإبروشيات و زار كنائسنا في أوربا و أمريكا و السودان وليبيا وقام بزيارة لأثيوبيا و روما.
+ و في عهده بنيت كنائس كثيرة في داخل مصر و خارجها في كثير من بلاد العالم. و اهتم
قداسته بإكمال بناء الكاتدرائية و المقر البابوي الجديد. و وضع حجر أساس مستشفى مارمرقس.
+ و مازال قداسته يعمل لخدمة الكنيسة.
نسأل الله أن يحفظه لنا سنين عديدة وأزمنة مديدة سالمة لخير كنيستنا
ليتمجد اسم الله القدوس كل حين
 

الاثنين، 13 فبراير 2012

قصة عيد فالينتين في سطور

قصة عيد فالينتين
يعتبر عيد الحب (فالنتاين) من أعياد الرومان الوثنيين، إذ كانت الوثنية سائدة عند الرومان قبل ما يزيد على سبعة عشر قرنا. وهو تعبير في المفهوم الوثني الروماني عن الحب الإلهي. ولهذا العيد الوثني أساطير استمرت عند الرومان، وعند ورثتهم من النصارى.

جاء في الموسوعات عن هذا اليوم أن الرومان كانوا يحتفلون بعيد يدعى (لوبركيليا) في 15 فبراير من كل عام، وفيه عادات وطقوس وثنية؛ حيث كانوا يقدمون القرابين لآلهتهم المزعومة، كي تحمي مراعيهم من الذئاب، وكان هذا اليوم يوافق عندهم عطلة الربيع؛ حيث كان حسابهم للشهور يختلف عن الحساب الموجود حالياً، ولكن حدث ما غير هذا اليوم ليصبح عندهم 14 فبراير في روما في القرن الثالث الميلادي.

وفي تلك الآونة كان الدين النصراني في بداية نشأته، حينها كان يحكم الإمبراطورية الرومانية الإمبراطور كلايديس الثاني، الذي حرم الزواج على الجنود حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب، لكن القديس (فالنتاين) تصدى لهذا الحكم، وكان يتم عقود الزواج سراً، ولكن سرعان ما افتضح أمره وحكم عليه بالإعدام، وفي سجنه وقع في حب ابنة السجان ، وكان هذا سراً حيث يحرم على القساوسة والرهبان في شريعة النصارى الزواج وتكوين العلاقات العاطفية، وإنما شفع له لدى النصارى ثباته على النصرانية حيث عرض عليه الإمبراطور أن يعفو عنه على أن يترك النصرانية ليعبد آلهة الرومان ويكون لديه من المقربين ويجعله صهراً له، إلا أن (فالنتاين) رفض هذا العرض وآثر النصرانية فنفذ فيه حكم الإعدام يوم 14 فبراير عام 270 ميلادي ليلة 15 فبراير عيد (لوبركيليا) ، ومن يومها أطلق عليه لقب "قديس".

وبعد سنين عندما انتشرت النصرانية في أوربا وأصبح لها السيادة تغيرت عطلة الربيع، وأصبح العيد في 14 فبراير اسمه عيد القديس (فالنتاين) إحياء لذكراه؛ لأنه فدى النصرانية بروحه وقام برعاية المحبين، وأصبح من طقوس ذلك اليوم تبادل الورود الحمراء وبطاقات بها صور (كيوبيد) الممثل بطفل له جناحان يحمل قوساً ونشاباً، وهو إله الحب لدى الرومان كانوا يعبدونه من دون الله!!وقد جاءت روايات مختلفة عن هذا اليوم وذاك الرجل، ولكنها كلها تدور حول هذه المعاني.
__________________
الحياة سفينة وأنتم فيها الربان فمهما افترقنا نلتقي في نفس المكان